هنالك اناس سكنوا فينا وعاشوا بقلوبنا
بنو منازلهم وشيدو قلاعهم على حساب كرامتنا
ويال تلك الكرامة التي لا تساوي اي شيء بالنسبة لهم
سواء انها كانت مجرد نزوة او مرحلة عابرة من حياتهم
مرو بها ولا يريدون اعادتها او تذكرها
ومنها خصال الكذب والنفاق واللامبالاة والانانية والاستغلال
ويا له من استغلال...
التكبر والتعالي دوما ..يقولون الصواب ولا يخطؤن ابدا ...
سحقا لكم ولانانيتكم ما عاد احد بحاجة لكم
والمجتمع اكتفى من امثالكم .. كفو عن تكبركم الزائد
ما عدتم تلزموني ..زماني اكتفى منكم وبال ما عدتم صدقا يا من كنتم سندا وعونا الان ما عدتم
ما عدتم كسابق عهدكم
فمن كان لي يوما وفيا عشت له عمري عطيتا
ومن كان لي يوما عدوا فليطمئن ... لن اعاتب بعد اليوم احدا
كلا .. كلا بل ينساني ..
ومن باعني لحظة وعز عليا فراقه اعتذرت انا منه ولم اقوى على غيابه
حتى لو لم اكن مخطئا في حسابه
عذرا يا من تنتظر سؤالي فلن تنول منالك
ولو انك في الصلاة تتمناني لتلقاني ..
فقد اهتز عرشك بي وما عدت تهمني ... ايامنا سويا تطرق باب ي متوسلة .. أوتهجر الحان اغانينا المترنمة ؟
أوهل نسيت اغنيتنا تلك ؟ ..
ألم تخظر ببالك عندما قررت الرحيل ؟
ألم يرق ك ولو قليلا ؟ لم اعلم ان ك بات بهذه القسوة لماذا تفعل هذا ؟
ما بالك يا صديقي .. اخبر ماضيك لعله يعود لك ...
.. اتقول لي ان اخبر الماضي ما بالي
حسنا سأخبره : ما بالي ايها الصديق القديم ان البشر تبدلوا
ما عاد الصادق صادق
ولا الوفي وفي
ولا الصديق صديق
الجميع اختلفوا لم يبقى شخص على حاله
من رحل ..رحل
ومن اراد الرحيل ولم يستطع فقد اخرجته انا واقفلت على باب الصداقة بي والقيت بالمفتاح بعيدا جدا .. جدا
فمن ما زال معي للان ربحني .. ومن باعني القيته خارج مملكتي وخسرني
أعلمت الان ما بالي يا صديقي .. ال من بعض البشر مجروح والسؤال مني غير مسموح
والكلام الخاطىء ما زال يسوح وينوح
وهذه هي قصة الصديق النصوح وعدم اللحوح
تحياتي
اقلامي
remaz ramadan
:مع السلام: