السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهدائما ما نسمع بكلمة
الحب اعمى .. ولكن لا نعلم ما سبب هذه التسميه
اتعلمون لماذا سمي بهذا الاسم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا اقولكم السبب
لماذا سـُمي
الحب الاعمى؟؟؟
السبب هو ..........
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ...
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا'..
وتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الإبداع.. لعبة.. وأسماها
الاستغماية..
أو الغميمة..
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون:
أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...
وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء....
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...
واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق
القمر وأخفت الخيانة نفسها في كومة
زبالة .
وذهب الولع واختبأ... بين
الغيوم ومضى الشوق إلى
باطن الأرض الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي
تحت
الحجارة. ثم توجه لقعر
البحيرةواستمر الجنون: تسعة وسبعون...
ثمانون.... واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها...
ماعدا
الحبكعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر
أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم
هو صعب إخفاء
الحب تابع الجنون : خمسة وتسعون.......
سبعة وتسعون....
وعندما وصل
الجنون في تعداده
إلى: مائة ،،،،،،
قفز
الحب وسط أجمة من ال
..
واختفى بداخلها..
فتح
الجنون عينيه.. وبدأ البحث
صائحا': أنا آت إليكم.... أنا آت
إليكم....
كانت الخيانة أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي
جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج
الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!
وأشار على
الشوق أن يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا'.. واحدا بعد الآخر....
ماعدا.. :
عيـــــــ الح .
الحب... :
عيـــــــ الح
كاد يصاب بالإحباط والبأس.. في بحثه عن
الحبإلى أن اقترب منه
الحسد ،،،
وهمس في أذنه
الحبمختفي في شجيرة ال
...
التقط
الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة ال
بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها
الحب....
ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت
بكاء يمزق القلوب... ظهر
الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح
الجنوننادما': يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
أجابه
الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي...
لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي... كن دليل لي ...
وهذا ما حصل من يومها.... يمضي الحب لأعمى... يقوده الجنون !