موضوع شيق بلييييييييييييييييييييز اقراوه

التقيتها صدفة ..تائهة بين دروب المدينة القديمة ، وعلى ارصفة ... :4758: الحي تبحث لها عن ذكرى مزروعة خلف الابواب الموصدة ، عن أيام الصبا تختزل الازقة تبحث في الـــوجوه التي لاتعرفها .. عن اسم عن ميلاد ، عن بسمة منسية على تغر شيخ أو طفل .. وعن أشيا لاتستحق الذكرى .. تسأل عن تاريخ ميلادها عن وطنها ، وعن الاصدقاء فالغربة امتصت منها رحيق الذكريات ، لتتـــــرك على جبينها ابتسامة شاحبة ، مختومة :اهلا وسهلا: بطابع الاشتياق .. تذكرتك الآ ن!! تذكرت اسمك الممزوج بالضحك والبكاء .. تذكرت موتك الاخير فانا من اعلنت الحداد تذكرتك وانت تعبرين الطريق وانا انظر اليك دون عينين.. كما تذكرت شبابي الذي لوح لي مبتسما ..الى اللقاء !! نعم تذكرت كل شيئ .. وانا انظر اليك .. مددت يدي لأصافح تلك البرودة ..شعرت أن دمي قد تجدد ، استسلمت للقاء ، لتبدء الذكريات تنســـاب على مخيلتي كزخات المطر ، هنا كان اللقاء ، ومن هنا كانت البداية أشرت لها باصبعي لأول الشارع هنا .. كان المــــخاض والولادة ، فهذه الحــيطان تشهد ذلك الصراخ ، وهنا انتظرت تلك السيدة تسعة اشهر .. لتنسى اللآلم بمجرد سماع صرخة الحياة ، ليكبر امامها بخطى الملائكة محاولا اكتشاف هذا العالم الغريب وبهذا الزقاق كبر ولم يعد يشبه الملائكة .. هنا عرف الطيش .. ومن تلك النافدة كانت أول خطيئة ... اتذكرين ؟؟ خطوتي .. دمعتي وهي تحاصرني كل ليلة من ليالي البرد لتحرق حزنا ، عن وطن وجنود ، ونساء ، وأطفال ، وأشياء لا أتذكرها .. لأن حديث التذكر لانهاية له ..مثل أي حديث مخيف آخر آسف سأتركك الان ..لا أريد ان اتذكر .

يسلموووووووووووووووووووووو

thanks

يسلموو رووعه

سيتم نقله للقسم المانسب

مشكووورة