صرخة أنثى أحيت ضميرا

خرجت وهي مرتدية الحجاب وتلبس ثيابا ساترة ويبدو عليها الإحتشام
دخلت الجامعة فشاهدت أشياء غريبة تعجبت منها كثيرا رأت الإختلاط بام عينيها وكانت هو اخر ماتتوقعه
فأقتربت من فتاة تردي ثيابا مخالفة لشريعتنا الإسلامية وبقربها فتى يضع في فمه علبة سجارة وبكل هدوء ووقارأقتربت منهم وقالت لهم : ماذا ستقولون عندما تلقون ربكم يوم القيامة ماهي حجتكم ؟ وبكل سخرية ردت الفتاة :روحي وانتي لابسه كدة زي حد عندو مأتم "
لم ترد عليها الفتاة الا بكلمة :"وإذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما" ولكن الفتى أثرت فيه الكلمة
دخل الأستاذ وبدأت الفتاة المشاركة بفطنة وذكاء فأنبهر الجميع وقال لها الإستاذ نصرك الله بحجابك
وفي نفس اليوم وهي تمشي في الشارع قاصدة بيت أهلها اذا بشاب ينظر اليها وأوقف سيارته بقربها فنظرت فإذا هو الشاب الذي يدرس معها
وفجأها قائلا :هل يمكنني أسطحابك إلى منزلكم يبدو أن السير أتعبك فقالت :لاوالله لم يتعبني فأنا أسير على طريق الإسلام وعلى صراط ربي خير لي ألف مرة من أن أركب مع أجنبي فقال لها :لايهم سأذهب معك سيرا على الأقدام لكي لايصيبك مكروه في هذه الغابة وانت وحدك قالت له بكل دهاء: لن يصيبنا إلا ماكتب الله علينا فقال لها بإختصار شديد : أنامعجب بك كثيرا قالت أنا أعرف نوعك من الرجال أجعل حبك الأعظم لله عزوجل ثم \خلت بيت أهلها وأغلقت الباب في وجهه قائلة :أبحث عن من تتسلى معها غيري العنوان خاطئ
وفكر الفتى بحالة للفوز بقلبها ولم يدري مايفعل تذكر صديقا له ثم ذهب إليه وروى عليه قصته فقال له مشورة اعجبته ثم ذهب لتطبيقها...
وفي صباح الغد كانت البنت المؤدبة وأسمها خنساء المهم :فوجئت بشخص يضع قناعا على وجهه ولم تشعر الى وهي في مكان لم تره من قبل فقالت بعد مانزع القناع عن وجهه أنت ثانية ماذا تريد فقال : لقد أردتك بالحلال ولم ترضي ذلك لعنادك وأرغمني أن أفعل شيئا لم أتوقعه أبدا
فقالت بالله عليك توقف لاتكمل واخذت تبكي بصوت منخفض ووجهها تغير من شدة الخوف ... فقال مابكي قالت:أنا من عائلة محافظة وأبي متشدد لطالما حلمت أن أكون مثل بقية البنات ... ولكن لم يحصل ذلك فحمدت الله لأن هذا جعلني متمسكة بديني وبدراستي على حد سواء وحاولت جاهدة الإبتعاد عن الشباب حتى لاأقع في حبال الشيطان وأغرورقت عيناها بالدموع واطلقت اخر رصصاتها تخيل انني اختك أترضى أن يحصل لي هذا أن يلطخ بياضي أو أن تخسر شرفها فقال صدقت أختي والله لن أمسك بسوء أذهبي الى حال سبيلك وسامحيني
صرخة أنثى أوقفت فاحشة ونصرت الحق وأصحت ضميرا كان تحت القطبان حيتي ياأخيتي
اسفة على الإطالة ولكن هذه قصة لكي نأخذ منها عبرة

أستغفر الله العطيم لي ولكم

قصةة راائعه مشكوورة
بارك الله فيكي